“منسقو الاستجابة” يطلق مناشدة “قبل وقوع الكارثة”
الأخبار السورية
أطلق فريق منسقو استجابة سوريا اليوم السبت، مناشدة "قبل وقوع الكارثة"، إلى المنظمات والهيئات الانسانية، لتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا قبل حلول الشتاء.
ولفت بيان المناشدة إلى ازدياد أعداد المخيمات وخاصة خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1153 مخيم يقطنها 936981 نسمة، بينهم أكثر من 242 تجمع عشوائي غير مخدم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
وطالب البيان بالعمل على تأمين مراكز إيواء فورية للنازحين القاطنين ضمن المدارس التابعة للمجمعات التربوية، لإفساح المجال للطلبة للعودة واستكمال العملية التربوية في المنطقة، كما حث كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، للمساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً.
وشدد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام .
ووجه الفريق مناشدته لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
وجاء بيان الفريق بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء الحالي لعام 2019 ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريفي حماة وادلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً" في شمال غربي سوريا، وبقاء الآلاف منهم ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرض المنطقة في الشتاء الماضي لأكثر من أربعة عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
يشار إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ديفيد سوانسون أشار العام الماضي إن أكثر من أربعين ألف نازح في شمال سوريا أصبحوا دون مأوى جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال ثلاثة أيام فقط، مضيفاً أن قرابة 14 مخيماً تضررت جراء الأمطار في محافظة إدلب، في وقت أعلن فيه الدفاع المدني السوري أن أكثر من 537 مخيما تحوي ما يقارب 8053 عائلة تعرضت للضرر.
الأخبار السورية
أطلق فريق منسقو استجابة سوريا اليوم السبت، مناشدة "قبل وقوع الكارثة"، إلى المنظمات والهيئات الانسانية، لتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين القاطنين في المخيمات والتجمعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا قبل حلول الشتاء.
ولفت بيان المناشدة إلى ازدياد أعداد المخيمات وخاصة خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1153 مخيم يقطنها 936981 نسمة، بينهم أكثر من 242 تجمع عشوائي غير مخدم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
وطالب البيان بالعمل على تأمين مراكز إيواء فورية للنازحين القاطنين ضمن المدارس التابعة للمجمعات التربوية، لإفساح المجال للطلبة للعودة واستكمال العملية التربوية في المنطقة، كما حث كافة المنظمات والهيئات الإنسانية، للمساهمة الفعالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيمات بشكل عام، والعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً.
وشدد على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنع دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعمل على رصف الطرقات ضمن المخيمات والتجمعات الحديثة والقديمة بشكل عام .
ووجه الفريق مناشدته لجميع الجهات المانحة والتي تقدم الدعم الانساني في مناطق شمال غربي سوريا، للمساهمة بشكل عاجل وفوري لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيمات والتجمعات.
وجاء بيان الفريق بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء الحالي لعام 2019 ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريفي حماة وادلب باتجاه "المناطق الآمنة نسبياً" في شمال غربي سوريا، وبقاء الآلاف منهم ضمن المخيمات والتجمعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرض المنطقة في الشتاء الماضي لأكثر من أربعة عواصف مطرية أدت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيمات.
يشار إلى أن المتحدث باسم الأمم المتحدة ديفيد سوانسون أشار العام الماضي إن أكثر من أربعين ألف نازح في شمال سوريا أصبحوا دون مأوى جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال ثلاثة أيام فقط، مضيفاً أن قرابة 14 مخيماً تضررت جراء الأمطار في محافظة إدلب، في وقت أعلن فيه الدفاع المدني السوري أن أكثر من 537 مخيما تحوي ما يقارب 8053 عائلة تعرضت للضرر.


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق